إن المملكة العربية السعودية هي مهبط الوحي والرسالة وقبلة المسلمين وحباها الله تعالى برعاية وخدمة الحرمين الشريفين، وتعتبر من الدول العالمية التي تحتل صدارة الدول في الحوار الإلكتروني والتواصل الحضاري بين مختلف الشعوب والديانات. ومن هنا وحرصا من جامعة الملك سعود وجمعية ركن الحوار الأهلية فقد تم تدشين كرسي أبحاث الحوار الإلكتروني والتواصل الحضاري بتاريخ 22-8-1444 هـ (الموافق 14-3-2023 م) وذلك بهدف دعم أبحاث الذكاء الاصطناعي لخلق ورعاية الأبحاث التطبيقية المتقدمة لخدمة الحوار الإلكتروني والتواصل الحضاري بما يحقق الريادة العالمية في مجال الحوار الإلكتروني والتواصل الحضاري.
رؤية الكرسي
الريادة في الأبحاث التطبيقية للحوار الالكتروني والتواصل الحضاري باستخدام الذكاء الاصطناعي
رسالة الكرسي
ابتكار تقنيات وطرق مبتكرة وفعالة مبنية بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الحوار الالكتروني والتواصل الحضاري والتعريف بالإسلام من خلال تطوير أبحاث تطبيقية مميزة وتأهيل كوادر بشرية متمكنة.
أهداف الكرسي الاستراتيجية
1) إنتاج ونشر أبحاث تطبيقية مبنية على الذكاء الاصطناعي لخلق أساليب مبتكرة في التعريف بالإسلام وإثراء المحتوى الدعوي والعناية بالمسلم الجديد.
2) إثراء محتوى الحوار الالكتروني والتواصل الحضاري بعدة لغات مختلفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي
3) نقل وتوطين تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحوار الالكتروني والتواصل الحضاري والتدريب للباحثين والمطورين والمستشارين والمدربين في القطاع.
4) تحسين أساليب الحوار الإلكتروني والتواصل الحضاري بتقنيات الذكاء الاصطناعي والعمل على حل المشاكل والمعوقات التي تواجه العاملين في القطاع.
5) تنمية قدرات العاملين في القطاع باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لخدمة لحوار الإلكتروني والتواصل الحضاري.
6) رفع الوعي في القطاعات ذات العلاقة ونقل المعرفة بأهمية تمكين الذكاء الاصطناعي من تطوير الحوار الالكتروني والتواصل الحضاري.
7) خلق علاقات تعاون مع مؤسسات بحثية وعلمية متميزة دوليا لتحقيق الشراكة العالمية في تطوير أبحاث الحوار الإلكتروني والتواصل الحضاري.
